رئيس التحرير : مشعل العريفي

باحثة سعودية: ماء الورد يتلف الكلى

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت الباحثة والمحاضرة في جامعة الملك عبدالعزيز نوف محمد حكمي، عن تأثير سلبي لماء الورد على الكلى، وذلك بعد عدة تجارب أجرتها على الفئران، من خلال بحث يعتبر الأول على مستوى العالم. ووفقل لصحيفة الوطن قالت حكمي إن "ماء الورد له دور في التجميل، حيث يمكن بواسطته تكبير مناطق معينة في الجسم، ولكن في المقابل يؤثر سلبا على أنسجة وخلايا الكلى، الشيء الذي يتسبب في تلفها وحدوث مشاكل صحية كالالتهابات والتليفات، خاصة مع الاستخدام طويل المدى"، مشيرة إلى أن شرب ماء الورد من العادات الخليجية خاصة في منطقة الحجاز. وحول نشأة فكرة البحث قالت إن "الفكرة جاءت كردة فعل حول قول شائع في الأوساط النسائية مفاده أن لماء الورد دورا في تكبير مناطق معينة من الجسم، أبرزها منطقة الصدر، حيث يؤكد البعض فاعليته في التكبير الآمن والمؤقت لعدة أشهر ومن ثم يعود الوضع لسابقه". وأوضحت حكمي أن فضولها قادها إلى اكتشاف الأسباب المؤدية إلى هذه النتائج، بعد أن خضعت إحدى قريباتها للعلاج لفترة نتيجة حدوث مضاعفات وانتفاخات لها جراء تناولها لجرعات زائدة من ماء الورد. تقول الحكمي: "وجدت صعوبة بالغة في التعرف على ماء الورد الطائفي من الناحية العلمية، حيث لم تتوفر دراسات وأبحاث مخصصة عنه في بدايات دراستي، فلجأت إلى الكتب السياحية والتاريخية التي تتحدث عن تاريخ مدينة الطائف ، وبعض روايات المعمرين، وزرت عددا من معامل تقطير ماء الورد في الطائف، وزرت مهرجان الجنادرية لاكتشاف المنشأة والتركيب الزراعي لماء الورد". وتضيف: "توصلت إلى أن الورد لم يزرع في مدينة الطائف إلا منذ قرابة 200 عام، حيثُ أهدي إلى أحد أشراف الحجاز شتلات ورد من أحد سلاطين الدولة العثمانية آنذاك قادماً بها من الشام، فعُرف المكان المناسب والمشابه له، وأُمر بتوجيه زراعتها في المناطق المرتفعة من الطائف، نظراً لتقارب مناخها من مناخ دمشق، وتشابه المنطقة الجغرافية".

arrow up